ايه رأيك فى المدونة ؟

الأربعاء، 21 أبريل 2010

تخيل نفسك أنـــــا


تخيل نفسك فكرة

وطير لأنك فكرة

العمر كله ليها

والباقى مجرد ذكرى


------------------------


تخيل نفسك بكرة

وتشاءم لأنك بكرة

كفاية النهاردة وامبارح

يابكرة لو انت جارح

مش عايزك تيجى

بكرة

--------------------

تخيل نفسك ذكرى

وابقى لأنك ذكرى

الفرح مكتوب فيها

وانت مش قادر تقرا

---------------------

تخيل نفسك حلم

وبراحتك ما انت حلم

الدنيا أكبر فيلم

هينتهى لما تصحى

----------------------

تخيل نفسك أمل

واكبر لأنك امل

لو حتى الباب اتقفل

هتعدى من أى ثغرة


----------------------


تخيل نفسك قلب

وحب ما انت قلب

واكره اى كلب

يجرح لو حتى نقطة

---------------------


تخيل نفسك ضحكة

واوسع لأنك ضحكة

الدنيا دمعة كبيرة

واللى جاى مش

أحلى

--------------------

تخيل نفسك ندم

واقتل عشانك ندم

الدم فوق الأرض

والأرض فوق العدم

------------------------

تخيل نفسك شمعة

واحترق لأنك شمعة

ضحيت عشان الناس

ولا حد مسحلك دمعة

-------------------


تخيل نفسك ممكن

واحلم ده الحلم ممكن

وحاول تحقق حلمك

بس ده

مش ممكن



--------------------------


تخيل نفسك حارة

واشتاق لانك حارة

بتحن للصبى والصبية

بتحن لقعدة الطبلية

لخوف الجار ع الجارة

---------------------

تخيل نفسك انـــا

واحزن لأنك انـــا

فرحك يبقى ثوانى

وجرحك عمره سنة

الثلاثاء، 13 أبريل 2010

يبحث عن ذاتـــه

أحمق

لأنك لا تدرك ان لكل زمان رجالاته

ولكل مقام مقالاته

وأنك لو اخترت الطريق

لغير الطريق اتجاهاته




أحمق

لانك تظن ان الازرق حتما أزرق

لا تدرك ان كل فعل طيب

أخرق

ولكل فعل أخرق عقابه

وأنك لو حضرت

يسجل غيابه

وان فعلت الخطأ

هو عين صوابه

------------------


طيب

وهى صفة مرادفة للحماقة

كيف تحسب انهم يضحكون

وهم فى واقع الأمر يستعدون

لالتهامك فى العشاء

ليس لون الطماطم

انه لون الدماء

ومكبر الصوت هذا

يستعد لاذاعة المأتم

ليست هذه اجواء الفرح

او الانتشاء


فلتعلم ان ثوب العروس الابيض

سيتلون بالأحمر القاتم

فى لحظات العناء

---------------------


مجنون

وهى صفة مرادفة للطيبة

لاتزل حديث السن

تستطيع ان تحب وتفرح

وتأن

لازلت تشعر وتجرح

وتحن

مجنون

بالاحساس

تعتقد فى الذهب

وهو نحاس

مجنون

ولا تدرى

وهذا كل المصيبة

فالجنون

صفة مرادفة

للطيبة




-------------------




ضعيف الايمان

تصلى الفجر بالمسجد

أوقات الامتحان

تارة تصلح

وتارة تفسد

ومتردد

فى أغلب الاحيان

كثير الندم كثير الألم

لذلك تبكى

لكنك تفرح

لو كان هذا

بالامكان


تصف نفسك بالحكيم

العاقل

وأحيانا بالمجنون

تحبها جدا

ومع هذا تودعها

بشجون




فى بعض الأوقات

موهوب وفنان

وفى البعض الاخر

جبان

صادق

وصديق

أهوج

ودقيق


وبين هذا وذاك

أنت حائر

تبحث عن ذاتك

وتثابر

وتعانى من وجود الضمير

وتسافر

لتبحث عن الحبيبة

والصديق

والطريق


الطريق الذى كلما اخترته

غير اتجاهاته

أنت

مجرد

حائر




مجرد حائر

يبحث عن ذاته


الأحد، 11 أبريل 2010

استمتع بحزنك وطهر روحك



هذه اشياء جميلة تفعلها و تشعر بها عندما تستغرق فى حالة حزن عميقة


حيث انك لا تفعل هذه الاشياء او حتى تفكر بها بينما تعيش فى حالتك الطبيعية ومزاجك المعتاد


ومن هذه الاشياء


الشرود بنظرك بعيدا عن الناس والدنيا والاستغراق فى عالمك الخاص الذى تعيش فيه وحدك دون مضايقة من احد او مزاحمة من اى


كائن كان حياة تعيشها وحيدا هناك على خلفية موسيقى هادئة لعمر خيرت او موتزارت


تقوم بغسل روحك وتنقية قلبك من الشوائب والشرور

مشيك بمفردك وحيدا بموازاة النيل وانت تنظر الى الضوء اللامع المترائى لك اثناء تداخل الامواج واحتضانها لبعضها ..

الحنين الى اشياء مجهولة ... وانتظار اشياء اخرى لا تأتى ابدا ... وتذكر اصوات من الماضى مات اصحابها وفارقوا الحياة منذ زمن

لكن نبرات اصواتهم لا تفارق طبلة اذنك ابدا

اعتزال الضحكات العالية الصاخبة والاكتفاء ببسمة حزينة حانية مليئة بالشجن وتتميز هذه البسمة بعيونك الصامتة التى لا تضحك و

التى رأت اهوالا كثيرا


.. لو امعن احدهم النظر فيهم ربما يجد بقايا دموع او دموع توشك على الفرار ..

عدم سماعك لحديث الاخر والاسترسال بعيدا بعيدا فى خيالاتك الخاصة وعالمك الذى لايراه احد سواك ..

اعتزال الامور التافهة الشائعة بين الناس مثل الثرثرة فى التليفون وحلق الذقن و النميمة والاهتمام بالسيارات والاصرار على التعرف

بالفتيات والتعصب للاهلى والانفجار فى وجه من يسخر منك والتصنع والتمثيل ..

كلها امور تنبذها بعنف ولا تفعلها عندما تكون حزينا .. بشدة


الكرسى المداد الذى يقع مباشرة امام البحر و اللذى يشغله جسدك المتراخى بينما تنظر الى الامواج المتلاطمة امامك بعد الواحدة ليلا

فى بقعة مظلمة لم يغمرها الضوء ولم يمسها ضجيج الناس وتستمر جلستك هذه حتى شروق الشمس ..


سماعك لاغنية حزينة والتفاعل معها لدرجة ان تدمع عيناك فتذهب لتغسل وجهك كى لا يراك الناس فى مظهر الضعيف - شحط و بيعيط

- لا يعلمون ان البكاء هبة منحها الله للرجال ذوى الاحساس العالى والكيان المرهف


استخدام اذنيك اكثر بكثير من فمك والاستماع دون التحدث والزهد فى الثرثرة والاكتفاء بالايماءات والاشارات فى التعامل مع الناس

... البعد الكامل عن اى ضجيج وحب العزلة والاختلاء بالنفس


نظرتك الحانية المشفقة على رجل عجوز طاعن فى السن وتأمل مشيته المكسورة ووجهه المحفور بالتجاعيد


وتستغرق اكثر فى خيالاتك فترى اولاده الجاحدين ... عندما رباهم تركوه وحين علمهم هجروه ..

ربما تذهب لتأخذ بيده حتى يعبر الطريق بسهولة فيدعو لك دعوة جميلة صادقة منبثقة من اعمق اعماق قلبه ..دعوة خالصة لوجه الله


وليست لوجه المصالح او النفاق والمجاملة ..


تشعر بعد دعوته لك بأنك أنجزت شيئا عظيما فى الدنيا فتحس بشجن لذيذ يسرى فى عروقك ..


احساسك العالى جدا بأوجاع الناس وسماع احزانهم وشكوتهم وربما البكاء حين يبكون والسعادة حين يفرحون

فعندما تجد فيلم كوميدى شاهدته كثيرا وتحفظه عن ظهر قلب وبجوارك شخص عزيز تعيس مثلك ..

تحاول بشتى الطرق ان تجعله يلتفت الى اللقطة الكوميدية فى الفيلم ... فيضحك وتنظر الى عيناه المنفعلة بالمشهد وتحس بالرضا عن

نفسك لانك فرجت عن انسان وانتشلته من الحزن المسيطر عليه .. تتمنى لو يفعل احدهم هذا معك .. تتمنى .. لكن هذا لا يحدث ابدا


صلاة الفجر جماعة قى المسجد - وبقية الصلوات فى البيت - بدون سبب سوى سماعك للتواشيح الجميلة ما بين الاذان والاقامة

والمنبعثة من ابواق المساجد المحيطة بك بينما تمشى وحيدا هائما فى الشوارع الخالية

وفى الخلفية ليل اسود حالك السواد وكائنات مستغرقة فى النوم واخرى تهم بالاستيقاظ

ربما تسمع شخير عم فكرى وقد اخترق من قوته حوائط وحواجز بيته فى الدور الثالث ووصل الى مسامعك وانت تمشى فى الشارع ..

تبتستم رغما عنك .. تواصل السير فترى المحال النائمة والتى سوف تصرخ من الحركة و الضجيج بعد سويعات قليلة

تتأمل فى ملكوت الله لا يقطع صوت افكارك سوى اصوات الحيوانات الضالة وهى تتحدث لبعضها بلغة لا تفهمها ينظرون اليك فى دهشة

بينما تستمر فى طريقك نحو المسجد كى تغسل همومك بصلاة الفجر

وتسمو بروحك الى عنان السماء عند سماعك لصوت الامام الرخيم الناطق بأيات الله الكريمة

عند انتهاءك من الصلاة والعودة الى قواعدك سالما وفى اللحظة التى تضع فيها رأسك على الوسادة تدرك سر اصرارك على صلاة

الفجر جماعة فى المسجد


ضميرك المستيقظ دائما لدرجة ان ترى - فتفوتة عيش - على الاسفلت فتستأذن الذى يسير بجوارك كى يقف حتى تزيحها عن نهر

الطريق الى اقرب ركن فى الشارع كى لا يدهسها احد المارة ..


............................................................

كل هذا واكثر تحسه فقط وانت منغمس فى حالة الحزن العميقة التى تنتابك بين الفينة والاخرى والتى تعيش فيها وحدك داخل قوقعتك

الخاصة لاترى الا ماتحب ان تراه ولا تسمع الا ماتريد ... تتوغل داخل روحك .. تتعمق داخل قلبك .. تبحث عن اشياء تاهت منك فى

خضم الحياة.. وتتعرف على اشياء جميلة لم تتوقع يوما ان تجدها فى نفسك ... تقترب من ذاتك اكثر .. تقترب من قلوب الناس اكثر

... يزيد ادراكك لحقيقة الحياة .. يعلو ايقاع احساسك وتشعر بأنك مجرد احساس يمشى على قدمين ...


تكتسب شفافية وصدق لا مثيل لهما .. تحس بالسلام الداخلى .. يتم تطهير روحك من النقائص والعيوب ... ينتهى خوفك من المستقبل

.. تموت بداخلك جينات التوتر و القلق .. تتسق مع ذاتك .. تحس بأنك حقيقى بعيد كل البعد عن التصنع والزيف ..

..
...
....

اصدقائى

كما ان للحزن عيوبه واضراره فانى لا استطع ان اغفل مميزاته وجانبه المضىء الذى يتجلى امامى بوضوح عندما استغرق بشدة فى

الحزن ..


كل السطور السابقة توضح الاشياء الجميلة التى تفعلها وتحسها عندما تنغمس فى حالة حزن عميقة ولا تفعلها ابدا فى حالتك الطبيعية

ومزاجك المعتاد .. لكن عندما يشتد بك الحزن ويعتصر قلبك الألم

ويطول لأيام وليالى ...

. ترى كل الاشياء بعين اخرى واحساس مختلف

انا شخصيا احاول الاستمتاع بالحزن والاستفادة منه ومحاولة التعايش معه حتى صار من الطبيعى ان تجدونى فى اغلب الاوقات حزينا

بائسا .. لكن بالرغم من هذا راضيا منسجما متسقا مع هذا الحزن

انا ارى انه من الممكن لنا جميعا ان نستمتع بحالة الحزن ونستفد منها

الا تتفقون معى فى هذا ؟؟

7-8-009

من مذكراتى الشخصية 2

كعادتى التى لا تنتهى .. اغفل عن ميعاد استيقاظى

اهب فجأة واترك الوسادة لاذهب الى الحمام كى احصل على - شاور سريع جدا -

احساس مزمن بالعطش برغم لتر المياة الذى - أربعته - قبل الفجر بخمس دقائق


الأفكار تتصارع داخل عقلى

أقطع الشارع كى اصل الى موقف 51 والذى يرابض على بعد امتار من عشتنا .. كى استقل الميكروباص الذى يقلنى الى دمياط حيث

مقر عملى فى معرض الاثاث الذى نمتلكه

اتجنب النظر الى أذرع المسيحية العارية - اللهم انى صائم - أركب الميكروباص لأرقد بجوار النافذة وأنظر الى خارجها

نظرة خاوية

الأفكار تتصارع داخل عقلى

ولا استطيع التركيز على فكرة واحدة ابدا

كلما اركز على فكرة واحدة تقطعها الثانية فتدخل عليها الثالثة لتشوش الرابعة على الجميع وهكذا دواليك

من بعيد يدوى فى عقلى صوت خالد الهادىء _ متزعلش من ابو سعدة ده قلبه طيب والله ومش يقصد _

ثم تقطع هذه الفكرة فكرة اخرى ...اعلان احمد مكى - هادى هادى هادى - وقبل ان استرسل فى فكرة الاعلان الجميلة يقاطعنى صوت

وائل الممتع

بيحن للأرض المطر .. بيحن ... وانا مش قاااااااادر

كدت أن اخطأ وأردد الاغنية على لسانى فى نهار رمضان فأجفلت ورددت - انى صائم -

السيارة تطوى الطريق وتأكله بنهم شديد وتمر من الكمين الرئيسى

وأنظر الى اللافتة المعلقة .. - مركز شرطة الحربى - وقعت النقطة لتصير الحربى وليس الجربى - وبينما افكر فى

اهمالهم الجسيم

تتقاطع فكرة اخرى

- الى متى الخلافات بين والدى وعمى -

وقبل ان تستولى الفكرة على عقلى يأتى صوت تامر فى الكوبليه المحبب جدا الى قلبى

- وهقولك ايه أنا ولا ايه اكيد فاهم انا قصدى ايه يا حبيبى مش هقدر اعيش مع غيرك نفس اللى انا عشت فيه - من

المقاطع التى تثير

بداخلى الشجن بالرغم من بساطة اللحن والكلمات . لكن الذى يثير الشجن هو صوت تامر والذى احس بأنه قادم من بعيد

جدا ... جدا



وقبل ان اردد الاغنية على شفتاى ينقذنى صوت النقشبندى الساحر

ماشى ف نور الله بدعى وأقول يارب - والمنبثق من موبايل الشخص المجاور لى فى الميكروباص

كم تمنيت ان احفظ هذه الاغنية لكنى لم احفظها ولا اعرف السبب



يا أستاذ ... الأجرة

قالها الجالس فى الكرسى الخلفى مصحوبة بدفعة فى كتفى ..

من الواضح انه سأم مناداتى وعدم ردى عليه

فقرر استخدام يده ..


يا أستاذ ... فور سماعى لها اتذكر على الفور اعلان شيفروليه أفيو وهو يفيق من حلم اليقظة واحدهم يناديه ... يا

أستاذ

أسئلة تتصارع الى عقلى ولا اجد لها اجوبة

وأجوبة تتكاثر ايضا بدون اى اسئلة


حالة غريبة فعلا

أمر بهذه الحالة فى شتاء يناير حيث الجو الرمادى المحبب الى قلبى

نحن الان فى صهد اغسطس

فلماذا امر بهذه الحالة فى هذا الوقت ؟؟

نقترب من الكوبرى ... صوت - التكة - المميزة لفتح باب الميكروباص فالنزول اسفل الكوبرى فالصعود لاعلى كى اعبر

الى الضفة

الاخرى من النيل ...

أمشى بوهن شديد ... الصيام صعب فى هذه الاجواء لكن المأساة انه بعد الافطار يكون وهنى اشد لان جسدى يكون

متخما جدا

بالعصائر ...

أتفحص وجوه القادمين على الكوبرى

..
البعض يهرب بنظره الى الارض والبعض الاخر يشيح بوجهه بعيدا


هذا يعكس بلا جدال ضعف ثقة بالنفس او عذاب ضمير او خجل ..


شو بينفع لعيونك تدمع وتقولى ندمانة ...

صوت وائل من جديد

ثم هاجس اخر يراودنى

... - بتحبنى ومكسوفة تقول ولا مجرد احترام -

الافكار من جديد تتصارع وتقاتل وتحارب ولا منتصر ابدا وكأنها العراق فى حرب الثمانى سنوات مع ايران

وقبل الاسترسال فى تفاصيل الحرب ورعونة صدام ونفس الايرانيين الطويل فى الحروب

تموت الفكرة برأسى لتحل محلها

الأسرة .. أسرة جرين دريم

وماذا بعد ؟

وكيف اديرها ؟ وباى طريقة ؟

و .. و ......

صراخ أم مسعد فى وجهى انا وبقية الاطفال وعمرنا لم يتجاوز الثمانى سنوات لاننا نلعب بصوت عالى فى شوارع

بورسعيد العريضة

جميلة هى طفولتى ...

لماذا تهرب بعيناها عندما انظر اليها ؟

- لا تنادينى مش راح ارجع وانسيلى عنوانى .. وانسينى لو بدى ارجع ... من زمان رجعتلك .. بيحن


اغمض عينى فى محاولة للسيطرة على سيل الافكار المتدافع والمنجرف الى غياهب عقلى ..

كم انا غبى ... عندما افتح عينى ارى اشياء تشتت افكارى ولو قليل .. وعندما اغمضهم تصول الافكار وتجول داخل

راسى وتزداد

شراستها لعدم وجود اى مرئيات تشغل جزء من تفكيرى

اغمضت عينى ... محاولة بائسة تعسة لن اكررها ابدا

فتحتهما مرة اخرى

واسير بمواذاة النيل على الكوبرى العلوى

أتجنب النظر الى عباية احداهن - البادى -

اتذكر مقولة سمير صديقى على مقهى الجابرى

- المفروض ان العبايات دى تبقى واسعة .. هى ضيقة ليه كده دول بيفصلوها مخصوص عشان رمضان -

فيرد مؤمن ... بيفصلوها مخصوص عشان يبوظوا اعصابنا

وقبل الاسترسال فى ذكريات الجلسة الاكثر من رائعة يتداخل صوت قائد الحرس فى الكلية ومقولته الخالدة

- متحبش مصر اوى -

متزعلش من ابو سعدة - خالد بصوته الهادىء

اوعى تكون فاكرها محترمة دى بتتفرج على افلام قبيحة فى موبايل صحبتها فى المدرج فوق _ زميل فى الكلية

الدين بيقول ايييييييييييه - مقولة عادل امام التى قالها فى حسن ومرقص والتى استيقظت عليها وانا فى طريق العودة

من اخر رحلات

جرين دريم

كل يوم تنسى التليفزيون فى البرندة مش هتستريح الا لما يتسرق - مقولة امى الخالدة التى ترددها كل يوم قبل الافطار

بثلاث دقائق

نفسى تدخل هندسة بورسعيد وتبقى هنا جنبى واشوفك فى الكلية قبل ما موت - لم يمهل القدر جدتى كى ترانى حتى وانا

فى اداب دمياط

و ماتت وكانت- ولا تزال - اكثر انسان احببته فى حياتى

بيحن ... للعين ... النظر ... بيحن .... للأرض .... المطر - صوت وائل كفورى

أتحبنى وتنتظر مبادرتى ؟؟؟

- حتى لو تحبنى لن اصارحها بشىء لانى بالاساس لا احبها -

كل هذه الافكار تنجرف كسيل على رأسى فى اقل من دقيقة

حتى يوشك عقلى على الانفجار من شدة - الصداع -

ها هو المعرض ... وصلت

وفور وصولى الى المعرض افتح المصحف لأقرأ ايات الله بتدبر

وعندها يهدأ كل شىء داخل رأسى وينتهى تلاطم الافكار واستعيد سلامى الداخلى

واشعر بأمان وطمأنينة .....

ويبدأ يوم اخر ....


cut




26-8-2009