ايه رأيك فى المدونة ؟

الاثنين، 10 يناير 2011

خدعوك فقالوا .. أجريوم .. السيد البدوى .. أم درمان


خدعوك فقالوا ...





انتصر الدمايطة اخيرا , وارادة الشعب الدمياطى تفوقت وهزمت التعنت الحكومى وأزاحت
مشروع أجريوم السام للأبد

فى الواقع لم يتحرك الشعب الدمياطى تحديدا ولكن رجال الاعمال الذين يملكون اراضى ومشاريع مستقبلية فى هذه المنطقة هم الذين قاموا بطبع اللافتات الكبيرة فى
كل شارع وكل حتة
ونشروا بعلاقاتهم ونفوذهم خطر المشروع - خطر حقيقى - فى الصحف ووسائل الاعلام

لكن لا يوجد اى تحرك منهم لله وللوطن
ولكن للمصالح الشخصية

وقاموا باستغلال الشعب الدمياطى وحشده فى سبيل ازالة المشروع من المنطقة المحددة حفاظا على احلامهم هم ومستقبلهم هم وليس مستقبل وصحة الدمايطة

والمضحك المبكى
ان هناك مسئولين كبار بالمحافظة قد وافقوا ومضوا على المشروع فى مكانه وأخذوا رشاوى كندية للسماح ببنائه فى هذه المنطقة

ولكن رجال الاعمال الدمياطة قاموا بدفع رشاوى أخرى واغرائهم لتغيير مواقفهم كى يكونوا فى المعسكر الوطنى المناهض للمشروع اما بالنسة للامضاءات السابقة فبالطبع قال هؤلاء المسئولين .. انها ليست امضاءاتهم وأن أوغاد قاموا بتزويرها

وعندما نقل المصنع اجريوم الى ارض المصنع موبكو

هدأت العاصفة وسكت زئير رجال الاعمال وقالوا زورا وبهتانا
ان المصنع قد أزيل وأن ارادة الدمايطة قد انتصرت

واحنا اللى نقلنا المصنع

-----------------------------------------------------------


خدعوك فقالوا ..



السيد البدوى مناضل وفدى جديد على خطى سعد زغلول والنحاس

اذا كان المتحدث مجنون فالمستمع عاقل

ولو ان الرجل يعمل لله وللوطن فلن يتركه النظام الحاكم ابدا

ولن يترك مجموعة قنوات الحياة التى يملكها الرجل تواصل بثها دقيقة أخرى

لا أراه سوى عميل حكومى بوجه بشوش يضم مشاهير المجتمع لحزب الوفد ليبرهن للناس انه

حزب جديد بدماء جديدة وسيكون منافس قوى فى انتخابات الرئاسة القادمة


وهذا البدوى صناعة حكومية بحتة ومنافس وهمى كى يقابل شعبية البرادعى ومجرد عميل اخر فى صورة معارض

وضعوه فى هذا المكان وفى هذا الوقت لكى يضعوا نواب وفديين فى مجلس الشعب القادم ويقولوا انهم معارضة وفدية

ويمسحوا تواجد الاخوان والمعارضين الحقيقيين بأستيكة
بجانب ايجاد شخصية موازية للبرادعى تحت مظلة حزب عريق كحزب الوفد

والعجيب والغريب ان الناس تصدق

والله يا سادة لو كان همه الوطن وتقدمه

لخلعوه من الحزب وخلعوا قنواته من الفضائيات

ولم نسمع يوما عن هذا البدوى

وأقتبس قول ابراهيم عيسى ..

*مجرد أمناء شرطة على درجة رؤساء أحزاب *


--------------------------------------------------------



خدعوك فقالوا



المنتخب المصرى لم يهزم فى ام درمان

بل انتصرت بلطجة الجزائر والسيوف والمسجلين خطر

طيب

كلنا رأى ابراهيم حجازى بعد المباراة وكلنا سهر حتى الصباح الباكر

وكلنا رأى تصوير الشعب الجزائرى على انه شعب صهيونى جديد لا قلب له ولا ملة

ولكن لم يرى احدنا اى جثث قادمة من السودان ولم يرى احدنا اى واحد قد اصيب بأى علة او

عاهة ولم نرى فيديوهات تكسير لاتوبيسات كما حدث لاتوبيس لاعبى الجزائر بالقاهرة

ولم نرى اتوبيس مشجعين مصريين يحترق كما حدث مع أتوبيس مشجعى منتخب الجزائر فى المباراة الاولى بالقاهرة

لم نرى سوى السيدة ميسرة بعيون دامعة تردد بلهجة تمزق شغاف القلب انهم قد أشاروا لها

اشارات بذيئة بأصابعهم

ولم نرى سوى السيد علاء مبارك وهو يقول ان الجمهور الجزائرى قد شتمه وسبه

الهمج

كان يجب عليهم ان يقفوا على اصابع أرجلهم ويهتفوا

زى ما قال الريس .. منتخب مصر كويس

كل ماهنالك ان الاعلام المرئى والمكتوب قد أخذ اوامر عليا بتصعيد الاحداث وتسخينها لالهاء الشعب بمشروع قومى جديد وهو الصعود لكأس العالم ولا مانع من شتم الجزائر وسبها لاعادة احساس الريادة والزعامة للمصريين حتى ولو كان الاحساس وهميا .. فى لعبة كرة القدم

وعندما حدثت الطامة ولم نصعد وخذلنا لاعبونا وتفوقت الجزائر

وجدوا مبرر اخر وذريعة اخرى كى يفلت النظام من سخط الشعب وغضبه

أذاعوا ونشروا فى نفس الاعلام المرئى والمكتوب أننا

لم ننهزم الا بالبلطجة والشغب

كل ماحدث فى ام درمان بعد المباراة ليس الا اعتداء على اثنين من بين خمسين اتوبيسا مصريا واعتداءات ليست ابدا ببشاعة اعتداءات المصريين على اتوبيسات الجزائر التى قالوا زورا وبهتانا

ان لاعبى الجزائر هم من قاموا بتكسيرها من الداخل

وليست ابدا ببشاعة حرق الجمهور المصرى لاتوبيس مشجعين لمنتخب الجزائر

والدليل على صدق كلامى عقوبات الفيفا على مصر
وليست الجزائر

ووضع راوراوة وسمير زاهر حاليا




....

...

..



أرجو من الجميع عدم تصديق كل مايقال وكل ما ينشر وكل مايذاع

واعمال العقل فى كل ما يطرح علينا

لان الجميع فى مصر يخدعك ويقول

ونحن نصدق أى قول يطرح بطريقة عاطفية

لأننا شعب عاطفى لا يعمل عقله ابدا



Wednesday, July 7, 2010 at 8:51pm


ليست هناك تعليقات: